رواية فاطمة الفصل الرابع 4 بقلم الكاتبة المجهولة
رواية: فاطمة Part 4
اللهم صل علي محمد: عند فاطمة عندما دخلت حجرتها، جلست علي السرير شاردة
مني و هي تتقدم منها: مش عارفة اقول ايه صراحة، بس صعب عليه، تشوفيه للوهلة الأولي تحسيه حاجة تانية
اللهم صل علي محمد:
و راجل ملو هدومه، لكن لما يتكلم، تحسي طفل صغير مكملش عشر سنين
عزت: قولتلك خدي موقف و أنا في ظهرك
فاطمة بابتسامة: خلاص يا عزت، دا بقي جوزي و اللي أبوك عاوزه اتنفز
دخل عادل لعز و ابراهيم
عادل: آسف اني اتأخرت عليكم، ايه دا ، هي العروسة لسه مجتش
ابرهيم بسعادة: جات حتغير خلاجتها و تاجي
عز يتابع فقط في صمت و سارح و مصدوم
عادل نده: يا فاطمة
فاطمة الخادمة: نعم يا دكتور
عادل،: نادي فاطمة و قوليلها تستعجل شوية
دخلت فاطمة، وجه لها عادل الكلام و هو ينظر لها بشماته: اقعدي جنب عريسك يا حلوه، نظرت له بسخرية و جلست بجوار ابراهيم، الذي فتح فمه بمجرد أن رآها
لاحظ كل هذا عز و أحس أن عادل يكره فاطمة و الا ما زوجها هذه الزواجة الغير متعادلة بالمرة
اللهم صل علي محمد: عز
هي فاطمة بتك الكبيرة
عادل بغل: لا دي بنت المدام بس
نظرت فاطمة بقوة: بنت الدكتور أحمد مختار عبدالرحمن.
نظر لها عادل بغضب، و عز يتابع
دخلت ورد والدة فاطمة: السلام عليكم ورحمة الله، رد الجميع
ورد و هي تنظر بحزن لفاطمة: جيتي من بدري يا حبيبتي
فاطمة: من شوية، قومتي من السرير ليه بس، حضرتك تعبانه
اللهم صل علي محمد
جلست الأم بجوار فاطمة بتعب و احتضنتها و بكت: أنا مش عارفة اباركلك و لا أواسيكي، سامحيني يا بنتي
هب عادل واقفا : في إيه يا ورد، و بعدين مش تسلمي الاول علي نسيبنا، العريس و ابن عمه
نظرت له بحزن: مش حقول غير منك لله.
وقف عز و أمسك يد ابراهيم، و ابراهيم يده الأخري ممسكة بيد فاطمة.
عز: يالله بينا يا ابراهيم كفايا كدا
ابراهيم و هو ما زال ممسكا بيد فاطمة: لع روح انت، انا مش حسيب فاطمة.
عز: يالله دلوك و حبجي اجيبك وجت تاني.
نزع ابراهيم يده من عز : لا هي بجت مرتي معسبهاش
وقفت فاطمة لجواره و وضعت يدها الأخري علي يده الممسكة بها و تحدثت بحنان: متزعلش يا ابراهيم، روح دلوأتي و كلها يومين و حاجي عندكم و أفضل معاك علطول، متزعلش ابن عمك.
نظر عز لها و استغرب هدوؤها و طريقتها، و التي المفترض تكون العكس
ابراهيم: بس أنا معايزشي أسيبك
فاطمة: عشان خاطري
تركها ابراهيم مرغما: يومين بس و حتاجي معايا.
فاطمة برقة: من عيوني
اللهم صل علي محمد
اغتاظ عادل من ثباتها و لا مبالاتها
عز: نستأذن احنا
عادل و هو ينظر بغل لفاطمة: نورتونا يا عز بيه
عند الشباب
جمعة يضحك بشده، نفسي أشوف ابراهيم أول ما يشوف عروسته
علاء: بس سمعت الصوت دا انا انسحرت من ساعة مسمعت، معقولة دا صوت واحدة عندها ٤٠ سنة
زين: عادي، و مال الصوت و السن
علاء أنا شفتها مرة و هي جايبه الشنطة للدكتور و احنا في المزرعة
اللهم صل علي محمد: شكلها مش بطال، بس شكلها شقيانه، تشوفها تقول أم إبراهيم، مش أكبر منه بخمس سنين
زين: المهم انتم تعاملوها باحترام، و انت بالذات يا علاء، خلي مرتك تتلم من ناحيتها، متخليهاش تشوف نفسها عليها.
علاء: يا عم، دي بلوة و ابتليت بيها، لولا أمها و نسمة بتي، كنت خلصت منها من زمان، و حاسس ان حييجي وجت و اعملها.
جمعه: اللي يشوفك دلوك ، ميشوفكش لما كنت حتموت و تتجوزها.
علاء: انسحرت بالشكل و مخدتش بالي من المعدن كيف ما جالي أبويا و انا مسمعتلوش و هي لسه عايشالي في دور ست الحسن و الجمال
اللهم صل علي محمد: في منزل ابراهيم
دخل ابراهيم و عز، جري ابراهيم علي أمه بفرحة و كانت جالسة و معها رقيه زوجة جمعة و ليلي زوجة علاء: مرتي حلوة جوي يمه و حتاجي تجعد معاي كمان يومين و معتسبنيش واصل
ابتسمت الأم و احتضنته: طب الحمد لله انها عجبتك، كنت خايفة تكرها ، حكم انت لم تكره حد بطهجوا في عيشته
عز في نفسه: و كيف دي متعجبهوش، مش ممكن حد يشوفها و مينسحرش بيها.
ليلي بسخرية: دا احنا حنشوف البدع، ثم انتبهت لعز و ابتسمت: كنك واجف يا واد خالي متاجي
عز بجدية: فين عمي
أم ابراهيم: راح لابوك حتلاقيه حداكم
عز: تمام بالاذن انا
اللهم صل علي محمد
: ليلي بابتسامة: متاجي تشرب فنجان جهوة حتي
نظر لها عز بقلة حيلة: شكرا و انصرف
نظرت لعا عزيزة بقلة حيلة: متجومي تشوفي بتك فينها
قامت علا بدلال: أنا طالعة اريح شوية. و انصرفت
رقية: جولي يا ابراهيم اتحدت مع العروسة
ابراهيم بهيام: تعرفي يا مرت اخوي، بتكلم كيف الي في التلفزيون، بس هي أحلي كمان، و اني مكنتش حسيبها ، بس هي جالتلي عشان خاطري روح مع واد عمك و هي حتجيلي كمان يومين، ثم نظر لأمه: صح يمه ، حنلبسوا عريس و عروسة كيف اخواتي
ابتسمت أمه بحنان: أمال، دانت كمان حتكون أحلي عريس
دخلت نسمة بنت علاء ذات الخمس سنوات: ابراهيم تعالي العب معايا
نهض ابراهيم: يالله، بس دوري الاول ، و خرج معها
رقية: مبيجول حلوه اها، أمال انت زعلانه ليه يا خالتي و تجولي كبيرة و عاملة كيف أمه
عزيزة: انت عارفة ابراهيم و عجله، تلاجيها جالتله كلمتين حلوين فشافها أحلي واحدة
رقية: هو انت تعرفي أمها يا خالتي، شفتيها
عزيزة: لع، الدكتور دا من يومه هو و عيلته مع نفسه ، مبيختلطش بحد، و حتي سألت عليها في كتب الكتاب، بيجولو تعبانه، و سمعت ان عندها عملية جلب مفتوح حتعملها بعد الفرح
هل ستتم زواجة فاطمة من ابراهيم